انتشال جثة ببلدية الدروة

عبد الرحيم الراشدي

انتشلت عناصر الوقاية المدنية، بتنسيق مع ممثلي السلطات المحلية والإقليمية وعناصر الدرك الملكي ببلدية الدروة التابعة لإقليم برشيد، مساء اليوم الأحد، جثة رجل ستيني بعد مضي 24 يوما وهي قابعة في قعر بئر يبلغ عمقها 40 مترا وقطرها 39 سنتيمترا، غير بعيد عن بلدية الدروة، بعدما ألقى بنفسه فيها في الثالث من مارس الجاري.

وحسب مصادر هسبريس، فإن عناصر الوقاية المدنية دخلت يوم 5 مارس الجاري في تنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية، مستعينة بدعم لوجيستيكي وبشري خاص بحفر الآبار، لمباشرة عملية الحفر بجانب البئر التي توجد فيها جثة الضحية، كخيار أخير لانتشالها بعدما ظلت عالقة إلى حدود مساء اليوم الأحد.

وأضافت المصادر ذاتها أن الستيني كان يشتغل حارسا لدى إحدى الشركات منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود، إلا أن إفلاس الشركة جعلها تبيع مقرها؛ ما دفع المالك الجديد إلى رفع دعوى إفراغ في حقه الهالك.

ورجّحت المصادر ذاتها أن يكون إصدار الحكم على الحارس الهالك بالإفراغ، وعلمه بجدية السلطات في تنفيذ الحكم المذكور، سببين في إقدامه على الانتحار.

وفتحت عناصر الدرك الملكي بحثا في الموضوع، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببرشيد؛ كما أمرت سلطة الملاءمة بتوجيه جثة الضحية عبر سيارة إسعاف تابعة للخدمات الاجتماعية لبلدية الدروة، مساء اليوم الأحد، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، حيث من المنتظر إخضاعها للتشريح الطبي، لفائدة البحث.