نكَيـــن (1265-1331م) شاعر كردي من مندلي

نكَيـــن
(1265-1331م)
شاعر كردي من مندلي (*)

جلال زنكَابادي

إسمه الأصلي حسن بن أبي طاهر ، أمّا (نكَين = فُصّ الخاتم) فهو لقبه الشعري، وهو من مدينة مندلي الواقعة في منطقة فيلي الغربيّة ، ومن نحلة (يارسان = أهل الحق = أتباع الله= حقه = الكاكائيّة)(1) الكَنوصيّة (الباطنيّة)(2) المؤمنة بنظرية الفيض في الخلق والتناسخ ووحدة الوجود وتقديس الإمام علي (ع) بحيث تُـدعى في خارج كردستان بـ (العلويّة) علماً أن جذور النحلة اليارسانيّة تضرب عميقاً في الديانة الزردشتيّة التوحيديّة ومصحفها الـ (آفيستا) ، ولمْ يزلْ معتنقوها منتشرين في كردستان إيران : (لرستان، كرماشان ،أردلان ، هورامان وموكريان)، وفي همدان، آذربايجان، قفقاسيا، روسيا، تركيا(درسيم وسيواس) وكردستان العراق (بدره ، مندلي ، خانقين ، داقوق ، كركوك ، هورامان، أربيل وسهل نينوى) و تعدّ النحلة اليارسانيّة الكرديّة من أبرز الفرق (العلوية) في العالم (3)
لقد ورد ذكر الشاعر نكَين و نص قصيدته (ناميما زمروت = إسمي زمرّد) في المخطوطات الخاصّة بعقائد النحلة اليارسانيّة : (سَرْأنجام = العاقبة) و(دورَيْ جلْـتَن Chiltan= دورة الأربعين) و(تذكرة الدين الأعلى).
ولد نكَين عام (1265م) في مندلي ، حيث نشأ وترعرع ، وتلقى دراسته الأوليّة ، ثمّ شدّ رحاله إلى بغداد ؛ ليدرس اللغة العربيّة والفقه الإسلامي والمنطق والفلسفة ، ومن ثمّ سافر إلى (هَورامان) ليستكمل دراسته ، وبالأخص مايتعلّق بعقائد اليارسانية ، ولقد إستقرّ في قرية (شيخان) الهورامانيّة ، حيث إنخرط في سلك مريديّ شيخ اليارسانيّة المعروف سلطان إسحق (ت: ؟1359م) ممضياً بقيّة عمره بالقرب منه حتى وفاته في عام (1331م)
خلّف نكَين العديد من القصائد المنظومة باللهجة الكرديّة الأدبيّة السائدة عصرذاك ، ألا وهي (الكَورانيّة) المسمّاة أيضاً بـ (الهورامانيّة) عموماً ، وبـ (ماجو : Macho ) في أوساط الطائفة الكاكائيّة في كردستان الكبرى ومنها كردستان العراق . وقد ترجمت قصيدته(إسمي زمرّد) عن هذه اللهجة ، التي سادت كلغة أدبيّة شرق كردستان وكردستان العراق ، منذ أوائل القرن العاشر الميلادي حتى أواخر القرن التسع عشر ، ثمّ أفل نجمها في أواسط النصف الأوّل من القرن العشرين ، والجدير ذكره هو أن أغلب الشعراء الكرد كانوا ينظمون أشعارهم على الأوزان القوميّة (الكرديّة) المقطعيّة (الهجائيّة = السيلابيّة)، لا على العروض العربي. و للنحلة اليارسانيّة عشرات الشعراء البارزين قبل (نكَين) ومعه و بعده ، وأبرزهم : بيرشاليار(1006-1098م)، شاخوشين(1015-1074م)، سلطان إسحق(1243-؟1359)،عابدين الجاف(1320-1394م) ، بابا يادكَار(1359-1480م) و عيل بكَـ الجاف(1492-1553م) باللهجة الكَورانية الأدبيّة السائدة قرونئذ في بقاع واسعة من كردستان الكبرى(4) وهنا لابدّ من الإشارة إلى أن الشاعر الكردي بابا طاهر اللري الهمداني(؟1000-؟1075م) يُعِد من الشخصيّات والرموز المقدّسة لدى أتباع اليارسانيّة ، وكان له مزار في مندلي.

(إسمي زمرّد)

إسمي زمرّد ،
إسمي زمرّد
هنالك في جبل الجوهر
كان اسمي زمرّدا
إذْ كنت السابع
في محفل دجلة البلا ضفاف
مكبّلاً بأغلال (أرشوت) (5)
ثمّ عبرنا الظلمات
مع الخلاّن
فبلغنا بئر (هاروت) (6)
و رحنا نحن (الأربعين)
بمشيئته تعالى
نحث الخطى هازجين
صوب عالم الناسوت
العالمِ الزاخر بالخير والشرّ .
و ها أنا ذا سابعهم
أحيا في جبل (كبوت)
كبوت الأزل العظيم
ملتقانا
حيث تجلّى لنا محفل (دزاور) (7)
وها نحن مستغرقون
في حمد الواحد الأحد
في (برديور) (8)
و زادُنا مبذول
على خوانٍ حافلٍ بكلّ ما لذ وطاب (9)
ندعو الله من أجل (دزاور)
ونشرب الماء
من يد (بنيامين) (10)
ألا ما أعذبه من ماء!
من لا يرتشفه ؛
يظلّ قلبه
طافحاً بالضغينة والبغضاء .

***

لاشكّ في ان تلقي هكذا نص كَنوصيّ (باطني) مستغلق ؛ يستوجب التفسير ، بل التأويل ؛ وإلاّ يظلّ مطلسماً بما فيه من أسماء ورموز، وآمل أن يوضّحه تفسيري الآتي شبه التأويلي ، ويقرّب أذهان المتلقين من فهم فحواه، خصوصاً وانه نص عرفاني ؛ ولأنه عرفاني فلابدّ أوّلاً من وقفة توضيحيّة للعرفان.
لئن كان التصوّف(Sufism) حالة مظهريّة؛ فإن العرفان (Mysticism) حالة قلبيّة ، وهو كفكر وسلوك ليس مثاليّاً أو ماديّاً محضاً ، وإنما يتقاطع عبره المثالي والمادّي مشكّلين فكراً وسلوكاً واقعيين (أخلاقيين) يجمعان بين مادّيّة الإنسان وروحانيّته في إطار الدائرة المتكاملة للوجود المادّي والروحي. وعليه فإن العرفان يدعو الإنسان إلى الإقبال على الحياة، وليس على الزهد فيها، كدعوة المتصوّفة . والعرفاني يؤمن بالتسامح والتآخي الدينيين ؛ فـ ” العرفان لا لون له ولا جنس ولا دين غير الله بما أودعه في خلق الله من صفاء ونقاء متمثلاً بشريعته العامة من آدم إلى القائم(ع) ” كما يقول الأستاذ محمد احمد علي ، ويعد الحلاج شهيد العرفان الصوفي ، والذي عرف بشطحاته ، لاسيّما عبارته الشهيرة “أنا الحق” وهذا يعني تلازم العرفان والشطح إلى حدّ مشهود.
تنطوي قصيدة (إسمي زمرّد) على نزعة غنوصيّة عرفانيّة وإشراقيّة أقرب ما تكون إلى أشعار الحلاّج الصوفي الحلولي(ت: 922م) والسهروردي الإشراقي القتيل (ت:1191م) والقائل بمبدأ نور الأنوار كواجب الوجود ونظريّة الفيض في الخلق ، وان نور آهورا مزدا خالق العالم هو كلّ الخير وهو زكيّ وجميل ومقدّس ، ولايولد الشرّ من الخير، وإنّما من قصر الإنسان ونقصه ، ومن قصور عقله البشري بالذات ، وإلاّ فإن الإنسان مجبول بطبعه على الخير وحبّه..وهذا الطرح شبيه بطروحات (إخوان الصفا) و الحكماء المشائين أمثال :الحكيم الفيلسوف إبن سينا (ت: م1037) والحكيم الفيلسوف عمر الخيّام (ت: ؟1123م) في رسائله الفلسفيّة.
في هذه القصيدة، بصفتها نموذجاً للأدب اليارساني، يسرد الشاعر نكَين مجريات رحلة روحه من عالم اللاهوت الخالد (عالم المثل) وكيف تمظهرت وتجسّمت في عالم الناسوت المحسوس غير الخالد(عالم الواقع المعيش بكلّ أضداده) في هيأة بشريّة (في جسمه هو بالذات) وهي رحلة من عالم المفرد(الروح المنفردة) إلى عالم الجمع( الإنسان في المجتمع) وهي رحلة مغايرة ، بل معاكسة لرحلة روح الإنسان في مثنوي مولانا جلال الدين البلخي الرومي (1207- 1274)
يستهلّ الشاعر نكَين خطابه بضمير المفرد المتكلّم مؤكّداً بالتكرار ثلاث مرّات أن إسمه كان (زمرّد) هنالك في (جبل الجوهر) الذي يعني ملكوت اللاهوت و وطن الأرواح ، حيث مقام (ألست) حسب الآية الكريمة من سورة(الأعراف) : “أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ” وكانت مرتبته هي السابعة بين الأبدال بمشيئة الباري تعالى، ورغم تواجده في محفل فيض دجلة اللامتناهي كانت روحه مكبّلة بأصفاد غريمه (أرشوت) وبعدها يتحوّل خطاب نكَين إلى صيغة جمع المتكلّمين ، حيث نستشف منه أن روح نكَين وأرواح خلاّنه قد إجتازت بالمجاهدة والمكابدة ظلمات عالم العماء حدّ جبّ (هاروت) ثمّ يتجاوز الأبدال (الأربعون) بمشيئة الباري هذا البرزخ الشبيه بالأعراف (المطهر) حاثين الخطى هازجين ابتهاجاً صوب عالم (الناسوت) أي للتجسّد في هيأة الخلائق البشريّة ، وطبعاً يزخر عالم الناسوت بالأضداد ومنها : الخير والشرّ ، بالعكس من عالم الأرواح الذي يسوده الخير المطلق. وعندها يكرّر نكَين التأكيد أنه السابع بين الأبدال الأربعين (والمرتبة السابعة ذات دلالة جليّة) وراح يحيا في جبل الأزل (كبوت = الأزرق) ملتقى الأبدال، وطبعاً للجبل ولونه الأزرق دلالة رمزيّة عن الطهر والشمم ورحابة الوجود ، حيث تجلّى للسالكين محفل دزاور عياناً، وهنا وصل الأبدال السالكون إلى عالم الواقع المعيش، وراحوا يستغرقون في حمد الله الواحد الأحد في برديوَر، حيث تحقق الخلاص وعمّ التآخي ، وغدا الزاد مشاعاً على خوانٍ حافلٍ بكلّ ما لذ وطاب، حيث يتناولون القربان جماعيّاً، ثمّ يواصل نكَين خطابه بصيغة المتكلمين الذين يدعون الله أن يحفظ ويديم رغد وسؤدد دزاور ، حيث يشرب المريدون ماء وحدة الوجود والمحبّة الكونيّة من يد بنيامين ، ومن ثمّ يؤكّد شاعرنا نكَين دعوته إلى التآخي والوئام بين البشر عبر تبجيله لماء المحبّة الأعذب من كلّ الأمواه ؛ فهو أصل وحدة الوجود ، بل ان ” من لا يرتشفه ؛ يظلّ قلبه طافحاً بالضغينة والبغضاء”
أجلْ ؛ إن الحب في عرف اليارسان ” خميرة الوجود” وهو أساس الدعوة إلى المشاركة (المشاعيّة) في كلّ شيء ماعدا (خدّ الحبيبة) أي (المشاعيّة) الجنسيّة ، ولقد طبّق الشيخ حمه سور من (أهل الحق) هذه النظريّة بتوزيع أراضي قريته(سوران) – في منطقة شوان التابعة لكركوك- على الفلاحين المعدمين بطريقة إشتراكيّة بدائيّة ، في خمسينات القرن الماضي ؛ فاتهمته سلطات النظام الملكي البائد بأنه مدّعي نبوّة وداعية إلى المشاعيّة الجنسيّة ، وسجنته! (11)

هوامش وإشارات:

(1) يعتقد اليارسانيون مثل (اخوان الصفا) ” بوجود حقيقة واحدة باطنة لاترتبط بزمان أو مكان، إنّما تتمظهر بأشكل مختلفة وتبعاً للزمان والمكان” و” وقد كثر أتباع هذه الديانة السريّة بشكل خاص في أوساط البدو وفي أوساط الطبقات الشعبيّة” وأساس دعوتهم هو ذات الدعوات الشيعيّة المغاليّة. وعدد الأئمة باعتقادهم إثنا عشر وليس سبعة. و يحسبون الإمام علي هو الخليفة الأول وثاني التمظهرات الإلهيّة في الوقت نفسه. والسلطان اسحق ثالث التجسّدات ، أمّا سابع التمظهرات الإلهيّة وآخرها فهو خان آتش الذي تمظهر في بداية القرن الثامن عشر. و”يؤمن أتباع الحق بتناسخ الأرواح خيرها وشرّها” وبظهور (صاحب الزمان) و “يولي أهل الحق الممارسات الدينيّة الجماعيّة إهتماماً بالغاً” (معجم العالم الإسلامي) وثمّة من يتهمهم بإقامة إحتفالات جنسيّة مشاعيّة(Chiragh tapeena= تعتيم االأسرجة) ويلمس الباحث المتمعّن إلتقاء اليارسانيّة مع الفلسفتين الماركسيّة والوجوديّة في غير نقطة.
(2) “الباطنيّة إشتقاق من باطن، أي ماهو خفيّ(…) ولاتشير الكلمة إطلاقاً إلى مضمون عقيدتهم، بل إلى سلوكهم الديني (إخفاء العقيدة عن من لم يبلغ منهم أو من لم يدخل فيها بعد) وعلى قناعتهم المعلنة من أن وراء كلّ ظاهر من الكتابات المقدّسة ، باطن لايمكن الوصول إليه إلاّ بطرق محدودة كالتأويل مثلاً، أي بكشف الباطن من الظاهر عن طريق التأويل. فالفرائض ، والأمثال ، والأخبار عن العالم، وأحداث الطبيعة والإنسان، والأسماء والأعداد والحروف إلخ…جميع هذه ليست سوى رموز وإشارات تدلّ على ماهو كامن وراءها، أو باطن فيها” (معجم العالم الإسلامي)
(3) تنتشر الفرق العلويّة من آسيا الوسطى والهند وباكستان مروراً بالشرق الأوسط وسلطنة عمان واليمن حتى أقصى غرب الشمال االأفريقي، وفي دول البلقان، وتعد العلويّة ” (الطريق الثالث) بين الشيعة والسنة من جهة، ومن جهة أخرى بين الديانات الطبيعيّة القديمة والديانات السماويّة” حسب استقصاءات الأستاذ إبراهيم الداقوقي الذي إستنتج “ان العلويّة ليست ديانة ولا مذهباً دينيّا ، وإنما هي نظرة شموليّة إلى الكون والإنسان والإله في إطار من التسامح ، وبإيمان مطلق بالعدالة والحق ؛ نظراً لإلتزامها بالديموقراطيّة كمنهج وبحقوق الإنسان كممارسة بعيداً عن العنصريّة والعنف ، في ثقافة إنسانيّة تمقت الإستبداد والإرهاب والديكتاتوريّة ، ويغلّفها التراث الشرقي بأديانه البدائيّة والسماوية، وطرقها الصوفيّة والابداليّة”
(4) وهنا تجدر الإشارة إلى أبرز الشعراء الآخرين باللهجة الأدبيّة نفسها فهم: الملاّ بريشان اللري (1356-1421م) ، بيساراني(1643-1791م)، ألماس خان(1702-1778م)، ولي ديوانه(1745-1801م)،غلام رضا أركوازي(1775-1840م)، صيدي هورامي(1784-1848م) و عبدالرحيم مولوي(1806-1882م) وقد لعبت هذه اللهجة الأدبيّة أعظم دور في الذود عن أصالة هويّة الأمّة الكرديّة منذ فجر الإسلام ضد الغزوات الثقافية (العربيّة ، الفارسيّة والتركيّة) بثرائها الفولكلوري و نصوصها الأدبيّة، علماً أن نصوص النحلة الإيزديّة باللهجة الأدبيّة الكرمانجيّة (الشماليّة) لعبت الدور نفسه ، ولكن على نطاق أضيق .
(5) أرشوت ورد إسم شبيه له في الـ (آفيستا- يشت13) بشكل (أرشوَنت) منعوتاً بـ (المحمود) الممدوح .
(6) جب هاروت ك بئر بابل حيث علّق الملكان هاروت وماروت بالمقلوب ؛ لعصيانهما أمر الله الذي أرسلهما في هيأة البشر،وارتكبا الخطايا. وقد ورد في القرآن الكريم : ” ..وما أنزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت” وفي رواية أخرى ورد خبر تعليق ساحرين في البئر.
(7) دزاور: قرية هورامانيّة صارت ملتقى – محفلاً للشيخ سلطان إسحق وحواريه.
(8) برديوَر Pirdiwar :جسر مقدّس بمثابة الصراط عند اليارسان .كان سلطان إسحق قد قرّر تشييده على نهر سيروان في شمال شرقي منطقة كَوران ، وقد تمّ تشييده في بداية (القرن 8 هـ = 14م) حسبما ورد في (سرأنجام)
(9) الزاد: ورد حرفيّاً في كلمتين هما: Nache و Muche وتعني الأولى كسرة رغيف خبز للف قطعة من لحم حيوان مقربن ، والثانية تعني القطعة المقصودة من لحم الحيوان المقربن الذي يوزعه خليفة الشيخ على المريدين، في طقس التقدمات.
(10) وهو بنيامين الشاعر (1235- ؟!) وكان أحد شيوخ يارسان البارزين من مجايلي الشيخ الأكبر سلطان إسحق ، ومن خلفائه المقربين.
(11) وهنا أسأل الطورانيين من التركمان الذين راحوا يفبركون لهم تاريخاً عريقاً زاخراً بالأمجاد الثقاحضاريّة حدّ التشدّق والتبجّح بأنهم أسلاف السومريين وأحفادهم بلا منازع! فضلاً عن ترويج خارطة (تركمان إيلي = تركمانستان) الممتدّة طولاً من زاخو حتى بدره وجصّان ، وعرضاً من بغداد حتى أطراف السليمانيّة ً، مشتملة على مدن وقصبات وسط العراق حتى مدينتيّ أربيل والموصل ! ناهيكم عن وصف الكرد بالقادمين من كهوف كوكب مجهول لغزو (تركمان إيلي!) واحتلاله وتسميته بـ (كردستان) أسألهم متحدّيّاً:- هل عندكم شاعر تركماني عراقي (ناظم بالتركمانيّة) مجايل للشاعر الكردي نكَين ، ليس في مندلي (التركمانيّة!) حصراً، بل وفي عموم العراق؟! ولمن يهمّه الأمر فإن أوّل شاعر تركماني عراقي هو نسيمي البغدادي (ت: 1418م) ويليه فضولي البغدادي (ت: 1556م)، إلاّ إذا حسب الطورانيّون – المزوّرون لكلّ شيء حتى موطنهم الأصلي – مؤلّف (ملحمة كَلكَامش) شاعراً تركمانيّاً !

المصادر:

1- دكتر صديق صفى زاده / نامه سرانجام، كلام خزانه/ 1996تهران (صص451 و452)
2- دكتر صديق صفى زاده / دانشنامه نام آوران يارسان ، احوال و آثار مشاهير، تاريخ ، كتابها و اصطلاحات عرفانى/ 1997تهران (صص 234 و235)
3- تاريخ و فلسفهء سه رئه نجام، شرحى بر نحله هاى فكرى و اعتقادى در كردستان، فرهنكَـ يارسان / كَردآورى، تحقيق و ويراسته: طيب طاهرى/ 2009 هه ولير- كردستان، ده زكَاى موكريانى
4- العلويون أصحاب دين جديد أم طريقة تصوّف أو مذهب سياسي لعصر العولمة؟/ الدكتور ابراهيم الداقوقي/تقديم: فلك الدين كاكه يى/ ط2/ 2010 دار آراس – اربيل كردستان العراق
5- مقامات العرفان/ محمد احمد علي/ ط1/2007 بيروت
6- معجم العالم الإسلامي/ إشراف: كلود كريزر، فارنر ديم، هانس جورج ماير/ ترجمة: الدكتور ج. كتورة/ ط2/1998 بيروت
7- مذاهب الإسلاميين/ الدكتور عبدالرحمن بدوي/ ط3/2008 بيروت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) من كتاب (شعراء قدامى من كُـردستان) للمؤلّف (ج.ز) وهو قيد الإستكمال.



from خبر24 https://ift.tt/2sm2JJ5
via IFTTT

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

“ إبداعك المرئي: شرح لبرنامج صانع الفيديو

أمير الرياض يشرف حفل السفارة الألمانية

هاتف جالكسي نوت 9 يبدأ رسميًا في استلام تحديث OneUI 2.1 الكبير