خطر تقسيم سوريا من الاتفاق التركي – الروسي ….تفاصيل المنطقة العازلة

خطر تقسيم سوريا من الاتفاق التركي – الروسي ….تفاصيل المنطقة العازلة

دارا مراد – Xeber24.net

بعد سلسلة من لقاءات واجتماعات للمخابرات التركية مع متزعمي الفصائل المسلحة في منطقة ادلب وسهل الغاب ,وارغام متزعمي الفصائل على تنفيذ الاتفاق الروسي – التركي فيما يتعلق ب” المنطقة العازلة .بدات هذه الفصائل بسحب اسلحتها الثقيلة الى ما بعد 20 كم داخل العمق الادلبي,

وخلال اجتماعت مطولة مع مسؤولي ملف ادلب في المخابرات التركية. نوقشت في الاجتماعات آليات تنفيذ الاتفاق، والمراحل التي سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة، والعقبات التي من الممكن أن تقف عائقاً أمام تهيئة “المنطقة العازلة” وأساليب التعامل معها.
حيث ستبقى الفصائل في مناطقها وجبهاتها ومقراتها القريبة من خطوط التماس، لكن عليها الالتزام بإخراج سلاحها الثقيل من دبابات ومجنزرات ومدافع هاون، نحو مناطق عمق ادلب، بمسافة 15-20 كيلومتراً، لا 7.5 كيلومتراً كما ورد في التسريبات الأولية حول المنطقة العازلة. وعلى الأغلب، ستكون “المنطقة العازلة بمسافة 20 كيلومتراً في ريفي حماة الشمالي والغربي في سهل الغاب، باعتبارها جبهات متعرجة ومتداخلة لا يمكن فيها إبعاد مصادر النيران الثقيلة للمعارضة إلا من خلال زيادة عرض المنطقة العازلة.

أما التنظيمات المصنفة على “لائحة الإرهاب”؛ “هيئة تحرير الشام” و”حراس الدين”، وفصائل جهادية أخرى صغيرة، يتوجب عليها الخروج بشكل كلي من المنطقة العازلة، وليس فقط سحب سلاحها الثقيل. ولا يمكن لتلك التنظيمات الاحتفاظ بمقرات أو نقاط رباط في المنطقة، و ستبقى القوات السورية في مواقعها في خطوط التماس، على الطرف المقابل، وليست مجبرة على سحب أي قطعة من معداتها العسكرية الثقيلة أو الخفيفة، ولا حتى إنقاص أعداد عناصرها.

وورد في التفاصيل الجديدة أن الجيش التركي سيدخل سلاحاً ثقيلاً إلى المنطقة لتعويض السلاح الذي ستسحبه الفصائل. والثقيل التركي هو للرد على القوات السورية , في حال خرقت الاتفاق. ومن المفترض تسيير دوريات مشتركة روسية-تركية في “المنطقة العازلة”، وبإمكان دوريات الجانبين تفتيش مقار الفصائل المسلحة ، للتأكد من خلو مقراتها من الأسلحة المحظورة، أو من العناصر غير المرغوب بهم.

وتمت مناقشة الاستعدادات اللازمة لمواجهة التنظيمات الرافضة للاتفاق. ولم تعلن “هيئة تحرير الشام” إلى الآن رأيها صراحة بالاتفاق، ولم تبدِ رفضها له بشكل قطعي، رغم التلميحات التي وردت على لسان قادة ومنظرين جهاديين فيها. وفي حال رفضت التنظيمات الجهادية الاتفاق سيقاتلها الجيش التركي، بمساعدة الفصائل. نجاح المرحلة الأولى من تطبيق الاتفاق سيسهل الانتقال إلى الخطوة التالية، التي تشمل تنظيم المنطقة؛ إدلب وما حولها بما فيها “المنطقة العازلة”، بشكل يشبه ما حدث في منطقة “درع الفرات”، من حيث المجالس المحلية والقطاعات الخدمية، بالإضافة إلى فتح الطرق الدولية؛ حلب–اللاذقية، ودمشق–حلب–غازي عينتاب.

ويخشى ان يهدف الاتفاق الروسي – التركي الى الحاق ادلب بالاراضي التركية و تتريك المنطقة على المدى البعيد ,فالمنطقة العازلة هوتجسد هذا الطرح بشكل فعلي .



from خبر24 https://ift.tt/2QfLEKm
via IFTTT

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

“ إبداعك المرئي: شرح لبرنامج صانع الفيديو

أمير الرياض يشرف حفل السفارة الألمانية

هاتف جالكسي نوت 9 يبدأ رسميًا في استلام تحديث OneUI 2.1 الكبير