داعش يطل برأسه بعد فقدان تواجده في المنطقة بخلايا نائمة

داعش يطل برأسه بعد فقدان تواجده في المنطقة بخلايا نائمة

دارا مرادا -xeber24.net

اعلنت قوى الامن الداخلي في مدينة الرقة عن تفكيك خلية إرهابية لتنظيم داعش ، كانت تعدّ لسلسلة تفجيرات انتحارية كما تم ضبط مستودع ضخم للأسلحة والذخيرة.

وقالت قوات الأمن في الرقة بشمال سوريا اليوم الأحد إنها كشفت خلية نائمة لتنظيم داعش كانت تدبر لسلسلة من الهجمات الكبيرة في المدينة المدمرة.

وكانت الرقة العاصمة الفعلية لدولة الخلافة المزعومة التي أعلنها التنظيم حتى استعادتها قوات سوريا الديمقراطية في أكتوبر/تشرين الأول 2017.

وقال متحدث باسم قوات الأمن الداخلي في الرقة التي شكلتها قوات سوريا الديمقراطية إنها قتلت اثنين من أعضاء الخلية واعتقلت خمسة آخرين أثناء عملية نفذتها يوم السبت.

وأضاف المتحدث مهند إبراهيم في مؤتمر صحفي “شاركت القوات الخاصة خبراء المتفجرات بتنفيذ عملية معاكسة عمل عليها جهاز الأمن العام، لصد مخططات كانت على وشك التنفيذ من قبل خلية إرهابية تتبع لمرتزقة داعش في أحد أحياء مدينة الرقة”.

وتابع “تم تحديد الأهداف التي تركزت في شارع باسل وقريبا من حي الدرعية في منزلين استخدمتهما الخلية الإرهابية كوكر لإعداد مهامهم وتوجيه الخلايا”.

وقدم ابراهيم بعض التفاصيل عن العملية، موضحا أن قوات الأمن التابعة لقوات سوريا الديمقراطية داهمت المنزلين وصادرت قنابل يدوية ومسدسات ومتفجرات.

وعثرت القوات كذلك على سيارة ملغومة في موقع العملية وكشفت النقاب عن مخبأ كبير للأسلحة والألغام الأرضية مدفون في مكان قريب.

ومن ضمن الأساليب الرائجة التي اعتمدها التنظيم المتطرف كلما ضاق عليه الخناق استخدام خزان من الانتحاريين وسيارات ملغومة.

واستمر على هذه الوتيرة من الاعتداءات وكان أعنفها تلك التي استهدفت في يوليو/تموز مدينة السويداء وريفها حيث نفّذ التنظيم الإرهابي سلسلة هجمات انتحارية متزامنة أسفرت عن مقتل أكثر من 220 شخصا بين مدنيين وعسكريين والسيطرة على ثلاث قرى.

وشهدت المدينة في الفترة الأخيرة موجة تفجيرات قنابل على الطرق استهدفت بالأساس مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية ومقاتليها.

وفي يونيو/حزيران فرضت قوات سوريا الديمقراطية حظر تجول استمر ثلاثة أيام في الرقة وأعلنت حالة طوارئ قائلة إن مقاتلي التنظيم تسللوا إلى المدينة ويخططون لحملة تفجيرات.

وفقد التنظيم المتطرف معظم مناطق سيطرته في كل من العراق وسوريا، إلا أنه لا يزال يحتفظ بوجود بعض مجموعاته خاصة في البادية السورية.

وسبق أن حذّرت تقارير دولية من أن هزيمةالتنظيم وانحسار نفوذها في البلدين الجارين لا تعني بالضرورة انتهاء خطره.

وأشارت إلى أن التنظيم المتطرف يحاول لملمة نفسه وإعادة التموقع، موضحة أنه بات يعتمد أكثر على الهجمات المباغتة وحرب العصابات.

كما حذّرت من وجود خلايا نائمة تتحيّن الفرص المناسبة لشنّ أعنف الهجمات في رسائل مفادها أنه لا يزال يحتفظ بوجود قوي سواء في سوريا أو العراق.



from خبر24 https://ift.tt/2y51joe
via IFTTT

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

“ إبداعك المرئي: شرح لبرنامج صانع الفيديو

أمير الرياض يشرف حفل السفارة الألمانية

هاتف جالكسي نوت 9 يبدأ رسميًا في استلام تحديث OneUI 2.1 الكبير