طموح الإنسان
كل إنسان يطمح الى أن يكون خلفه أفضل منه ويحب أن يرى مستقبله زاهرا حافلا بالنجاحات، لذلك يكرس كل طاقاته وإمكانياته لأجل ذلك. ويحب أيضا أن يراه أفضل خلقا وأدبا ولباقة، لكن يغفل الإنسان على أن الأبناء يتخدون آبائهم قدوة لهم يحتذى بها وأن جل أفعالهم تقتبس، معتقدين أن ذلك هو الصحيح، لكن الآباء لا ينتبهون إلى ذلك ويتمادون في تعاملهم مع الناس بطريقة لا أخلاقية وفي بعض الأحيان المؤامرات التي لا تمت بصلة للأخلاق، وهم يلاحظون و يتعلمون وبعد ذلك يطبقون ما تعلموه. إنها الحياة تدور في حلقة دائرية والكل يتذوق مما طبخه. على الانسان أن يعيد النظر في تصرفاته وتعاملاته مع الآخرين وأن يحاول قدر الإمكان أن ينتبه لكل ما يحدث أمام الأبناء وان يسعى الى بناء الشخصية الاخلاقية التي هي الأساس، فكلكم راع وكل مسؤول عن رعيته. غ.سكينة