أعمال شغب في مباراة إنجلترا وروسيا ضمن كأس اوروبا
شهدت نهاية مباراة إنكلترا وروسيا، مساء اليوم، ضمن نهائيات بطولة أوروبا للأمم بفرنسا، أحداث شغب كبيرة، بين الجمهور الإنكليزي من جهة، والجمهور الفرنسي والروسي من جهة أخرى، حيث تخطى الجمهور الحاضر في الملعب، السياج الفاصل بين جمهور المنتخبين (الروسي والإنكليزي)، ليدخلا في اشتباك عنيف بينهما، قبل أن ينضم الجمهور الفرنسي، الذي كان حاضرا بملعب "فيلدروم" بمارسيليا إليهما، ليشتبك الكل في أحداث مؤسفة عرفت العديد من الإصابات.
وصبّ الجمهور الإنكليزي غضبه بعد تعادل منتخب بلاده في الوقت بدل الضائع من المقابلة التي جمعته مساء اليوم، بالمنتخب الروسي، ضمن أولى مبارياتهما بكأس أوروبا للأمم، على الجمهور الروسي، الذي بادله نفس الغضب، لتحدث أعمال شغب دفعت الأمن الفرنسي المتواجد بالملعب للتدخل لأخلاء الملعب.
وكان الأتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) قد أدان اليوم بشدة أعمال الشغب التي وقعت في مدينة مارسيليا الفرنسية وأسفرت عن تواجد احد المشجعين في حالة حرجة، مشيرا إلى أنه "يمكن فقط اتخاذ اجراءات تأديبية في حال وقوع الحوادث داخل الملاعب".
وذكر الأتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان "الويفا يدين بشدة أحداث مارسيليا. الأشخاص المتورطون في أعمال العنف ليس لهم مكان في كرة القدم. الويفا يمكنه اتخاذ اجراءات تأديبية في حال وقوع الاحداث داخل الملاعب".
وتحولت منطقة الحانات في الميناء القديم بمدينة مارسيليا الفرنسية منذ ليلة الخميس الماضي إلى ساحة حرب بين مجموعة من المشجعين مثيري الشغب وقوات الأمن التي عاودت استخدام الغاز المسيل للدموع من أجل السيطرة على الأوضاع ما اسفر عن سقوط مصابين.
ونقل أحد المصابين إلى احدى المستشفيات بأزمة قلبية ويتواجد في حالة حرجة.
تعليقات
إرسال تعليق