قافلة المهجرين تنطلق نحو إدلب عاصمة “حلفاء تركيا ” وقوات النظام تستعيد سيطرتها على كامل محافظة القنيطرة

قافلة المهجرين تنطلق نحو إدلب عاصمة “حلفاء تركيا ” وقوات النظام تستعيد سيطرتها على كامل محافظة القنيطرة

مالفا عباس – Xeber24.net

بينما تشير جميع المعطيات إلى أن قوات النظام بات قريباً جداً من اطلاق عملية استعادة إدلب من جبهة النصرة , وفي حين ان وسائل الاعلام الروسية تتحدث عن فتح الطرق لاجلاء الاف السكان الفارين من احتمال شن النظام السوري عملية عسكرية على إدلب , وصلت قافلة مهجرين جديدة من جنوب سوريا تحمل المجاميع الإسلامية المتطرفة وعوائلهم إلى أدلب .

هذا وقال المرصد السوري لحقوق الانسان بأنه رصد انطلاق الحافلات، من ريف القنيطرة، نحو الشمال السوري، بعد استكمال صعود كامل رافضي الاتفاق مع سلطات النظام بريف القنيطرة، إلى الحافلات التي دخلت صباح اليوم الثلاثاء الـ 31 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، إلى منطقة أوفانيا لنقل من تبقى ضمن منطقة خط وقف الاشتباك 1974، إذ كات 5 بلدات لا تزال خارج سيطرة قوات النظام وهي جباتا الخشب وأوفانيا وطرنجة بريف القنيطرة الشمالي، والتي شهدت عمليات التهجير، بالإضافة لبلدتي بئر عجم وبريقة اللتين وافقتا على “تسوية أوضاع” المسلحين المتطرفين فيها، عقب تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى قوات النظام، وفقاً للاتفاق الذي نص على تسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة و”تسوية أوضاع” المتخلفين والمنشقين عن قوات النظام خلال فترة زمنية معينة، على أن تدخل قوات النظام للمنطقة، وتعود المؤسسات الحكومية، فيما سيتم نقل جميع الرافضين للاتفاق من المسلحين وعوائلهم ومدنيين آخرين إلى الشمال السوري، فيما لا يعلم ما إذا سيعمد مقاتلون أو مدنيون للعدول عن رأيهم والخروج نحو الشمال السوري.

ومع انتهاء عملية التهجير فإن قوات النظام تكون قد استعادت محافظة القنيطرة بشكل كامل، عبر انتشارها في القرى والبلدات والمدن في المحافظة، إذ تتحضر قوات النظام للانتشار في القرى التي هجر منها رافضو الاتفاق منها، لتكون قوات النظام بذلك استعادت السيطرة الكاملة على رابع محافظة سورية، بعد محافظة دمشق التي استعادتها في الـ 22 من أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2018، ومحافظة طرطوس التي تسيطر عليها، ومحافظة درعا التي تسيطر على مدنها وبلداتها وقراها بشكل كامل، في حين يشار إلى أن قوات النظام تسيطر على محافظات حمص والسويداء وريف دمشق باستثناء جيوب يتواجد فيها تنظيم داعش في حمص والسويداء، ومناطق تواجد قوات التحالف الدولي والفصائل المدعومة منها بمحافظتي حمص وريف دمشق، كما يسيطر على أجزاء واسعة من محافظة حماة باستثناء مناطق في ريفها الشمالي والشمالي الغربي وسهل الغاب، ومحافظة اللاذقية باسثناء أجزاء واسعة من ريفيه الشمالي والشمالي الشرقي، كما يسيطر على عشرات القرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما يسيطر على مساحات من محافظة حلب من ضمنها معظم المدينة، وأجزاء من محافظة الرقة في غرب نهر الفرات، ومعظم الجزء الواقع في غرب الفرات من محافظة دير الزور باستثناء جيوب للتنظيم فيها إضافة لسيطرتها على قرى مقابلة لمدينة دير الزور من شرق الفرات.



from خبر24 https://ift.tt/2LDGrhz
via IFTTT

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

“ إبداعك المرئي: شرح لبرنامج صانع الفيديو

أمير الرياض يشرف حفل السفارة الألمانية

تطبيق Access Dots يجلب لك ميزة مؤشر استخدام الكاميرا والميكروفون من iOS 14 لأندرويد!