مؤشرات انطلاق عملية استعادة إدلب … روسيا تعلن بأن عدد الانتهاكات بمنطقة خفض التصعيد في إدلب يرتفع بمرة ونصف
مؤشرات انطلاق عملية استعادة إدلب … روسيا تعلن بأن عدد الانتهاكات بمنطقة خفض التصعيد في إدلب يرتفع بمرة ونصف
مالفا عباس – xeber24.net
في مؤشر جديد من روسيا عن اقتراب موعد استعادة مدينة إدلب عاصمة جبهة النصرة حلفاء تركيا من قبل الجيش السوري وحلفائها, أعلن قائد المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا، اللواء أليكسي تسيغانكوف، اليوم الاثنين، أن عدد انتهاكات نظام وقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية من قبل الجماعات المسلحة ارتفع بمرة ونصف المرة خلال الأسبوع الماضي, بالاضافة إلى ذلك اعلنت روسيا يوم امس بأن الطائرات المسيرة التي تهاجم قاعدتها في حميميم تنطلق من إدلب , في حين انها كانت تمتنع ان تسمي المنطقة التي انطلقت منها الطائرات المهاجمة في المرات السابقة .
وقال اللواء في مؤتمر صحفي: “رغم فرض نظام وقف الأعمال القتالية، ارتفع فجأة خلال الأسبوع الأخير عدد الانتهاكات من قبل الجماعات المسلحة غير القانونية التي تنشط في منطقة خفض التصعيد بإدلب، مشيرا أنه من 23 وحتى 29 تموز/ يوليو سجلت 65 حالة إطلاق نار وإن عدد الانتهاكات مقارنة بالأسبوع السابق ارتفع بمرة ونصف المرة”.
هذا ويرى المراقبون بأن التغير في اللهجة الروسية هذه هي مؤشرات على اقتراب موعد استعادة إدلب من جبهة النصرة المصنفة على لوائح الإرهاب , ولا سيما بعد اعلان الرئيس السوري بشار الأسد بأن الجيش السوري سيتجه بعد جنوب سوريا إلى إدلب لاستعادتها من الارهابيين .
وأضاف، أن مسلحين وجهوا طائرة دون طيار نحو قاعدة حميميم الجوية في سوريا، وقد تم تدميرها وتعمل القاعدة الجوية بشكل طبيعي, بحسب سبوتنيك .
وأفاد تسيغانكوف: “في الساعات المظلمة من يوم 29 تموز/ يوليو، التقطت أجهزة مراقبة الأجواء في قاعدة حميميم الروسية طائرة دون طيار، أطلقت من الأراضي التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة غير القانونية. تم تدمير الهدف الجوي على مسافة آمنة من القاعدة الجوية بأسلحة المناوبة المضادة للطيران” وأكد اللواء على عدم وقوع إصابات أو خسائر مادية.
وكانت الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول سوريا في 3-4 من أيار/ مايو 2017، قد أسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا [روسيا وتركيا وإيران] مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد في شمال مدينة حمص، وفي منطقة الغوطة الشرقية وجنوبي البلاد، على الحدود مع الأردن، وفي محافظة إدلب، وتم نشر نقاط التفتيش والعبور ومراكز المراقبة في تلك المناطق بهدف تخفيف العنف والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا، بالإضافة إلى الحل السلمي للنزاع.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة”، واللذين تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية. وكان الجيش السوري بدأ حملة عسكرية واسعة النطاق في الخامس عشر من حزيران/يونيو الماضي، لاستعادة المنطقة الجنوبية من سوريا بالتزامن مع عملية مصالحة وطنية.
from خبر24 https://ift.tt/2mUBUsu
via IFTTT
تعليقات
إرسال تعليق